الطاقة البشرية و الطريق إلى القمة | تنمية بشرية
سنبحر هذه المرة إلى طريق القمة .
اليوم سـوف نشرع فى عرض خارطة سلسلة تلخيصنا لما ورد فى كتب تنمية بشرية .
و إبراهيم الفقي الكتاب بعنوان " كتاب الطاقة البشرية والطريق إلى القمة ".
في رحلة الصعود إلي " عالم القيادة و الطريق الى القمة " .
هذا العالم الملي بالأسرار والمفاجآت و النجاح للقمة دائماً .
خاصة أننا في عالم اخر لا نستطيع تغييره ولكن نستطيع تغيير ذواتنا البشرية وتطويرها إلى ان تصبح قادرة علي السباحة في هذا العالم والوقوف على طريق القمة ، ودائما تذكر ان الهمة طريق إلى القمة ، وأن قمة الاشياء بداية .
في البداية اود ان اذكركم بالمثل الصيني :
" إن أعطيتني سمكة اطعمتني يوماً واحد ، و ان علمتني الصيد اطعمتني مدى الحياة " .
هذا المثل كان من الممكن ان يكون مناسبا لفترة قريبة ولكن الان في هذه التغييرات والتطورات الجامحة في مختلف العالم وان الكل يريدون ان يحققوا مايريدون لأنفسهم ، وان الكثير ينظر الى القمة يصبح المثل كالاتي :
" لا تعطني سنارة بل علمني كيف اصنعها " .
بذلك اضفنا بعدا اخر اكثر قوة ، وهذا ما أحسن ستيفن كوفي " Stephen R. Covey " ، صياغته في المثل السابق ، انه حينما تعلم الانسان كيف يستطيع صنع سنارته تكون قد منحته ما هو اغلي من طعام دائم ، انك اعطيته حياة جديدة ليس شيئا يختفي اثناء الطريق .
قال نابليون بونابرت"Napoleon Bonaparte"
" القائد هو تاجر الامل "
في ظل هذه العبارة لابد من سؤال ، هل القائد يولد ام يصنع ؟؟؟
ظلت مقولة القادة يولدون فترة طويلة من الزمن مثل الملوك والاباطرة إلى ان جاء اناس غيرت هذه الافكار، بل وغيروا مجريات الأمور تماما ، وان طريق القمة يمكننا ان نصل إليه ، خاصة أن هؤلاء الناس قد نشأوا في بيئة بسيطة ومتواضعة فأيقن الكل ان القائد يمكن صناعته و ان الطريق إلى القمة عندما تتعرف على قوة طاقتك يمكن ان يسعى اى شخص للسير فيه ، بمعرفة الطاقات ومعالم الطريق نحو القمة تدور بشكل عام ليشجع كل الطامحين الى النجـاح .
يقول "فينس" لومباردي Vince " Lombardi "
" ان القادة يصنعون ولا يولدون ، يصنعون من الجهد الشاق وهو التمن الذي علينا دفعه لتحقيق اي هدف يستحق العناء " .
هناك فرضية مهمة جدا في علم البرمجيات اللغوية تقول ان استطاع انسان تحقيق انجاز ما ، فان اي انسان اخر يستطيع تحقيقه شريطة أن يتبع الخطوات الصحيحة واهم شيء ان يكون لديه الرغبة لتحقيق ذلك ، و همة الوصول الى قمة الطاقات .
انت لابد ان تكون لديك الرغبة الملحة لان تصبح قائد ، و لديك الطاقة فى الطريق الـى أعمال القمة ، وهذا عن طريق ان تتعـرف على بعض النقاط الهامة لانك بالتاكيد سوف تصل إلى القمة العالمية ليس فقط القمة العربية عندما تتـعرف على :
١- قراءة الكثير عن صفات ومهارات القادة .
٢- محاكاة الـ قادة وتخالطهم شارك وتتعلم منهم أكثر .
٣- رغم أن المعرفة شيئا ضروريا في حياة القائد ، ولكنها لن تجدي نفعاً ان لم يلتزم القائد بنظم القيـادة الأولى وهي:
- القياده التزام و نظام .
- القياده اسلوب حياة .
- القياده ارتقاء دائم في التفكير .
من انت ؟؟؟؟
لكل شخص منا نهجه في الحياه ، و أنواع اسلوب تفكير وافكار ونظريات مؤمن بها دون غيره من البشر ، تستطيع انت ان تميز من انواع هذه الشخصيات من انت كما سنوضح .
هناك يوجد الفرق بين القائد والمدير والرئيس .
الرئيس :
هو شخص يقود جمعا من البشر الي القمة ، يؤمن ايمان كامل بقوته وعقليته ومؤمن ايضا أن الية الردع هي افضل اسلوب لـ لتعامل مع الفريق، وعلي الفريق اتباع أوامره والا فالجحيم في انتظارهم ، دائما يري انه على حق وانه لا يخطئ ابداً .
المدير :
هو شخص مؤمن بدستور الشركة او المنظمة التي يعمل بها يبدأ عمله بوضع مجموعة من الخطط وينتهي بتنفيذها مرورا بإعطاء الاوامر والاشراف والمتابعة .
القائد :
هو ببساطة شخص مبدع وهو ما يقال على حياته انه فى القمة ، تستطيع مقارنة حالة العمل قبل مجيئه و حالته بعد مجيئه، رائع في وضع الخطة ، ماهر في تنفيذها ، لديه رؤية إلي المستقبل ، و متيقن في تنفيذ تلك الرؤية بدون النظر الى الماضي الصعب ، ماهر في اعطاء روح الحماسة و الطاقه إلى الفريق لكى يتغلبوا على الإحباط ، مرن أمام المشكلات ويستطيع التغلب عليها بسهولة ، ناجح في التواصل و التعامل مع الاخرين بشكل مبهر ، فريقه اهم عنده من اي شيء اخر ، الجانب الانساني لديه قوي جدا بسبب حبه للجميع ، وسوف يرى الـ فريق بأن لهم نفس الدرجة من التقرب ، الجميع يحب العمل معه وان كان العمل مرهق او كبير ، فـ الكل يشعر فى وجوده انه هو ايضا يريد السير إلى القمة وذلك لانهم رأوا قائدهم ناجح ومصدر ثقة .
و يمكنك تحميل كتاب الدكتور إبراهيم الفقي "كتاب الطاقة البشرية و الطريق إلي القمة pdf" من هنا .
يمكنك تحميل كتاب الطريق إلى القمة pdf للكاتب الراحل ابراهيم الفقي من هنا مجانا .